زيت السعد هو من زيوت نبتة الجوز الأرجواني ((Purple nutsedge)، وهو زيت عطري تقليدي غني بالخصائص الطبية والتجميلية، وهو بديل الليزر الطبيعي لتوقف نمو الشعر الغير مرغوب فيه بالجسم أو بالوجه أو بالمناطق الحساسة، أما الاستخدام الأكثر شيوعًا، فهو اللجوء إلى فوائد زيت السعد لمنع نمو الشعر ومعالجة بعض مشكلات البشرة، إذ يحتوي على مجموعة متنوعة من المركّبات الفعالة، مثل:
- المونوتربينات العطرية ضات الخصائص المضادة للميكروبات.
- السيكويتربينات المسؤولة عن بعض الخصائص المهدئة والمضادة للالتهابات.
- الفينولات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب.
- أحماض دهنية طبيعية: تجعل المنتج مفيدًا للشعر والبشرة.
فوائد زيت عشبة السعد
نذكر منها:
تقليل نمو الشعر الزائد
يستخدم زيت السعد لإزالة الشعر، إذ يُعتقد أن تطبيقه بانتظام على البشرة بعد عمليات إزالة الشعر (مثل الشمع أو الحلاوة) قد يبطئ معدل نمو الشعر، إذ تشير بعض الأبحاث المخبرية التي تشير إلى أجريت قدرة مركبات الزيت على تثبيط نشاط الإنزيمات المسؤولة عن نمو الشعر.
تخفيف الالتهابات
من فوائد زيت السعد أنه يساعدك على التخلص من التهيج والاحمرار في البشرة، ويهدئ البشرة المتهيجة بعد إزالة الشعر أو عند التعرض لحروق الشمس أو التهابات الجلد.
تحسين صحة البشرة
يحتوي زيت السعد على أحماض دهنية وعناصر مضادة للأكسدة تحسن ترطيب البشرة وتحميها من الجفاف وعلامات تقدم السن والشيخوخة المبكرة، من ناحيةٍ أخرى، يوحد الزيت لون البشرة التي تعاني من التصبغات الناتجة عن حروق الشمس.
الاسترخاء وتخفيف التوتر
الزيوت العطرية في زيت السعد لها القدرة على تحسين المزاج والنفسية وتخفيف التوتر، خاصةً إذا استُخدمَت في المساج أو في العلاج بالروائح، وللمساج تحديدًا، يُمكن خلطه مع أي زيت آخر للمساج مثل زيت الأرغان أو زيت اللوز المر، أو مع زيت حبة البركة للاستفادة من فوائدهم معًا.
خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات
قد يُساعد تطبيق زيت السعد موضعيًّا على البشرة في الحدّ من بعض الالتهابات الخفيفة المرتبطة بنمو البكتيريا والفطريات ، مما يساعد في الحفاظ على نظافة البشرة وصحتها.
التخفيف من التهيّج والحكة
- يساعد زيت السعد على تخفيف أعراض بعض أمراض التهابات الجلد، وتشمل أعراض مثل الحكة والاحمرار والتهيج.
- يعد التدليك الخفيف بالزيت (بعد تخفيفه بزيت ناقل) مهمًا للتعامل مع هذه المشاكل وتقليلها والتعامل معها.
تحسين صحة فروة الرأس
يعتقد أن تطبيق زيت عشبة السعد على فروة الرأس ممزوجًا بزيت آخر مثل زيت جوز الهند قد يخفف من القشرة ويهدئ من تهيج الجلد، ويحسن صحة الشعر وفروة الرأس.
تقوية مناعة الجسم
يمتاز زيت السعد باحتوائه على مضادات أكسدة تحمي خلايا الجسم وتساعد على تجددها:
- يقلل الزيت من تأثير الجذور الحرة في الجسم،
- يدعم الجهاز المناعي وتزيد قدرته على مواجهة الأمراض المعدية والالتهاباتعلاج التهاب اللثة.
- يسرع هذا الزيت من التعافي من الأمراض المعدية التي تصيب الجسم.
تعزيز صحة الفم
بسبب الخصائص المضادة للبكتيريا في زيت السعد، يحد من تراكم البكتيريا الضارة في الفم، وتستفيد من هذا عبر إضافة قطراتٍ من الزيت إلى محلول المضمضة أو معجون الأسنان، لأنه يساعد على:
- تقليل تسوّس الأسنان.
- علاج التهاب اللثة.
- علاج وتحسين رائحة الفم.
تحسين الهضم
يخفف زيت السعد من أعراض الإسهال والتقيؤ واضطرابات الهضم، وللاستفادة من هذه الخصائص، يمكن إضافة قطراتٍ بسيطة من الزيت إلى المشروبات الساخنة أو الباردة، مع الحرص على أن تكون الكمية قليلة ومُعتدلة منعًا لأي آثار جانبية غير مرغوبة.
طريقة استخدام زيت السعد لإبطاء نمو الشعر نهائيًا
تختلف طريقة استخدامه حسب الغاية، وتشمل:
- قليدية من الجذور عبر (الشمع، السكر، الخيط)، تُشطف البشرة بلطف وتُجفف.
- أو يوضع على المنطقة المرغوبة بعد الحلاقة مرة واحدة شهريًا بعد كل عملية إزالة شعر إلى أن يتوقف نمو الشعر
- يُدلَّك زيت نبتة السعد على المنطقة التي تمت إزالة الشعر منها لمدة 1-2 دقيقة بلطف.
- يُترك الزيت على البشرة حتى تمتصه تمامًا.
- يُكرر الاستخدام يوميًا أو يومين متتاليين على الأقل بعد كل عملية إزالة شعر.
طريقة استخدام زيت السعد الأخرى لأغراض أخرى
تختلف طريقة الاستخدام للاستفادة من فوائد زيت نبتة السعد حسب الغاية، وتشمل:
لاستخدامه في العناية بالبشرة
اتبع الطريقة التالية:
- اخلط بضع قطرات من زيت عشبة السعد مع زيت مساعِد آخر (مثل زيت جوز الهند أو اللوز الحلو) ودلك البشرة به.
- استخدمه بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا للحصول على ترطيب وتغذية إضافية.
للعناية بصحة الجسم
أضف 1-2 قطرة من زيت نبات السعد إلى كوب من الماء الدافئ أو الشاي، إذ تشير بعض الأبحاث إلى إمكانية دعمه للهضم والمساعدة في حالات انتفاخ البطن أو الإسهال الخفيف.
أما ما يخص استخدام زيت السعد للحامل أو المرضع فلا يوجد دراسة علمية عن الأمر، لذا يجب تجنبه لتلافي الوقوع في الخطر.
